غزة/ العلاقات العامة والاعلام :
طمأنت وزارة الزراعة بغزة المواطنين بسلامة جميع الأضاحي المتوفرة بمختلف أنواعها، ومطابقتا للشروط والمواصفات والشروط الصحية.
وقال وكيل وزارة الزراعة بغزة د. إبراهيم القدرة: “نطمئن الجمهور أن الأضاحي المتوفرة سليمة ومطابقة للمواصفات، فلدينا مراقبة كاملة هذا العام على كل ما يدخل القطاع، من أبقار وعجول وأغنام”.
وشدد خلال جولة نظمتها وزار الزراعة على مزارع تربية المواشي، والمحجر البيطري التابع للوزارة، والمسالخ البلدية ودائرة الطب البيطري لتسليط الضوء على إجراءات الوزارة استعدادًا لاستقبال عيد الأضحى المبارك على أنه يتم فحص كل رأس ماشية يدخل القطاع عبر المعابر، “فلا يعبر رأس دون فحصه”.
وانطلقت الجولة من أمام من مقر الوزارة، والتي ضمت عدد كبير من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام المحلية، يرافقهم فيها وكيل الوزارة د. إبراهيم القدرة، ود. حسن عزام مدير عام الخدمات البيطرية، وبحضور رئيس المكتب الإعلامي الحكومي أ. سلامة معروف.
فحص ومراقبة
وأكد القدرة أنهم يقوموا بفحص ومراقبة جميع الحيوانات التي تدخل القطاع، خصوصًا الأبقار التي يتم حجرها بالكامل في محجر الوزارة البيطري الرئيس بخان يونس، الذي افتتح قبل عام تقريبًا.
وأشار إلى أن وزارته تأخذ عينات دم من كل ماشية، وفحصها في المختبر، واتخاذ القرار إما بالإخلاء نتيجة مطابقتها للشروط الصحية، أو استمرار الحجر وعدم السماح له بالتربية والإنتاج، أو الإتلاف والإعدام.
وأضاف القدرة “كذلك يتم أخذ عينات عشوائية من العجول المستوردة تصل حوالي (10%)، للتأكد من خلوها من الأمراض المُعدية أو المشتركة (بين الإنسان والحيوان)”.
وتابع “نقوم أيضًا بجولات ميدانية دائمة داخل المزارع في القطاع، للتأكد من الحيوانات التي تم تربيتها محليًا ذات شروط ومواصفات صحية مناسبة لتكون أضحية؛ بالإضافة لجولات على المسالخ، للتأكد من استعدادها لاستقبال عيد الأضحى”.
وأستدرك القدرة “العائق أمام الناس هذا العام هو الوضع الاقتصادي، الذي قد يقف أمام الكثير منهم في الحصول على أضحية، لذلك نتوسم في أهل الخير والجمعيات والمانحين في سد الفجوة، ولا ينسوا من لمن يضحي”.
آلية التعامل مع المستورد
بدورها، أوضحت رئيس لجنة الحجر البيطري الفنية ومدير مديرية الخدمات البيطرية في خان يونس نانيس الفرا أن المواشي التي تصل من المعابر للمحاجر، يتم التعامل معها وفق آليات وخطوات عملية وعلمية.
وأضافت الفرا “يتم في المرحلة الأولى أخذ عينات دم من الماشية، وإرسالها للمختبر المركزي، للتأكد من خلوها من الأمراض التالية: البروسيلا، الكلاميديا، التوكسوبلازما؛ أما الثانية فتتمثل في فرزها من حيث التسنين لتحديد عمرها، والصحة العامة لتحديد ما إذا كانت مطابقة للمواصفات، وإن كانت مُخالفة تخضع لغرامة غرامة وحجر وإتلاف”.
ولفتت إلى أن عملية الفرز محكومة بنتائج المختبر البيطري، فإنّ اتضح أنها مُصابة بداء “البروسيلا” ستخضعها لخطوات علاجية وتحويلها للمسلخ مباشرة للتعامل معها حيث يتم التخلص من الأطراف والأحشاء والبقية للاستهلاك، إما إن كانت مصابة “بالكلاميديا” يتم حجرها عشرة أيام لعلاجها فحصها، وتحويلها للذبح.
وأكد الفرا أن أهمية الحِجر البيطري تظهر في جودة اللحوم في أسوق المحلية، ففي السابق كانت نسبة الاتلافات والمخالفات تصل لنحو60% ويزيد، أما حاليًا لا تتعدى النسبة20% للمخالفات والإتلافات.
بدورة شكر أ. سلامة معروف، وزارة الزراعة وكافة الطواقم الفنية والإدارية وأعرب عن تقديره وشكره العميق لوزارة الزراعة والي العلاقات العامة والإعلام التي أشرفت علي تنظيم هذه الجولة.
وأعرب عن سعادته لما شاهده هو وزملاءه من بما تقوم به وزارة الزراعة من مجهود كبير للمحافظة على سلامة المواطن، من خلال ما تقوم به من فحص للمواشي التي تدخل القطاع،، لافتاً إلى أن التغطية الميدانية تحقق الهدف بشكل أكبر، فليس من سمع كمن رأي وشاهد، داعياً كافة الصحفيين إلي بذل المزيد من الجهد لتسليط الضوء على المشاريع الهامة التي ننفذها الوزارة.







